يا ضاحكاً في صورة الباكي أنت بنا المشكوّ والشاكـيالصوم إمـسـاك بـلا رفـعة ورفعة مـن غـير إمـسـاكوقد يكونان معـاً عـنـد مـن يثبـت تـوحـيداً بـإشـراك صيدت عقول عن تصاريفـهـابلا حـبـالات وأشـــراك صيدت عقول عن تصاريفـهـابصـارم لـلـشـرع بـتـاك فسلمت مـا ردّ بـرهـانـهـا وآمـنـت مـن غـير إدراك جرى بها نجم الهدى سـابـحـاً ما بـين أمـلاك بـأفــلاك لولاك يا نفسي لمـا كـنـتـه كأنـه لـــولاك لـــولاكصومي عن الكون ولا تفطري بذا إلـه الـخـلـــق أولاك وانوي بذاك الصوم من حيث هو فإنـه بـالـطـبـع غــذاك في الصوم معنى لو تدبـرتـه ما حل مخلوق بـمـغـنـاك لا مثل للصوم كـذا قـال لـي شارعـــه فـــديري ذاك لأنـه تـرك فـأين الـــذي عمـلـتـه أو أين دعــواك قد رجع الأمر إلـى أصـلـهبذاك ربـي قــد تـــولاك والصوم إن فكرت في حكمـه وأصل معنـاه بـمـعـنـاك ثم أتى من عـنـده مـخـبـر عن صومك المشروع عـراك فالصوم لله فـلا تـجـهـلـي وأنـت مـجـلاه فـــإياك الصـوم لـلـه وأنـت الـتـي تموت جوعاً فاعـلـمـي ذاك أنثك الرحمن مـن أجـل مـن يظهر مـنـك حـين سـوّاكسبحان مـن سـوّاك أهـلالـه ولـم ينـــل ذلـــك إلاك فأنت كـالأرض فـراش لـه وعينه المنعوت بـالـبـاكـي وصنعة اللـه تـرى عـينـهـابينـكـمـا فـأين مـجـلاك لمـا دعـوت الـلـه مـن ذلة به تـعـالـى بـك لـبــاكوالقلم الأرفـع فـي لـوحـهسطر عنه وصفك الـزاكـيفأنت عين الـكـل لا عـينـه أدناك من وجـه وأقـصـاك إياك أن ترضى بما ترتـضـي من أجـل مـا يرضـيك إياك كوني على أصلك في كل مـا يريد لا تنـسـي فـينـسـاك هذا هو العلم الـذي جـاءنـيمن قـائل لـيس بـإفـــاكأنزلـه عـن أمـر عـلامـه ما بـين زهـاد ونـســـاك والحمد لله الـذي خـصـنـيبعـلـم أضـواء وأحــلاك وخصني بـصـورة لـم يكـنكمـالـهــا إلا بـــأيواك |
3 sept 2008
Ramadan Karim
Suscribirse a:
Enviar comentarios (Atom)
No hay comentarios:
Publicar un comentario