أماطت - مخطوبة - سلبتني الحراق - المقدسي - الشادلي | ||
اماطت عن محاسنها الخمار وبثت فى صميم القلب شوقا أضاء وجهك بالإشراق أحلاكي يا من تفطر عقلي من محبتها وأوقعت نظرا منها على خلدي علمت أنك بالتحقيق لي رمق ومخطوبةِ الحسنِ محجوبةٍ إذا ما تجلَّتْ على عاشق تغيبُ الصفاتُ وتَفنى الذوَا فإن رامَ عاشقُها نظرةً أعارته طَرْفاً رآها بهِ سلبتني وغيبتني عنــــــي سفكت في الهوى دمي ثم قــالت إن ترد وصلنا فموتك شـــرط طهر العين بالمدامع سكبـــــا | # # # # # # # # # # # # # # # | فغادرت العقول بها حيارى توقد منه كل الجسم نارا فما أعزك في نفسي وأحلاك حتى غدا جسدي من عشقها شاكي فصار في وله من طرفها الشاكي لأنني عدم والله لولاك ولا تَألفنَّ سوى إِلْفِها وأَهدتْ إليه شذى عَرفِها ت ُبما أبرزَ الحُسنُ من لُطفها ولم يستطع إذ عَلا وَصفُها فكانَ البصيرَ لها طَرْفُها وغدا العقل من هواها مولــــه يا طفيلي – عشقتنى؟ أنت أبلــه لا ينال الوصال من فيه فضلـــه من شهود السوى يزل كل علـــه |
14 mar 2012
ESCUCHE LA FUENTE
Suscribirse a:
Enviar comentarios (Atom)
No hay comentarios:
Publicar un comentario