اماطت عن محاسنها الخمار وبثت فى صميم القلب شوقا والقت فيه سرا ثم قــــــالت وهل يستطيع كتم السر صب به لعب الهوى شيئا فشيئا الى أن صار غيبا فى هواها يغالط فى هوها الناس طرا ويسأل عن معارفها إلتذاذا ولو فهموا دقائق حب ليلى اذا يبدوا أمرؤ من حى ليلى ولولاها لما أضحى ذليلا وما حب الديار شغفن قلبى ولما أن رأت ذلى إليها وأحسب فى هواها الذل عزا أباحت وصلها لكن إذا ما شربناها فلما أن تجلت وكسرنا الكؤس بها إفتتانا وصار السكر عند الوصل صحوا فدعنى ياعذولى فى هواها أتعذل فى هواى ليلى بجهل فذا شئيا دقيقا لست تدرى وصار التعدد إتحاد فسلم ,اتركن من هام وجدا | فغادرت العقول بها حيارى توقد منه كل الجسم نارا أرى الإفشاء منك اليوم عار إذا ذكر الحبيب لديه طار فلم يشعر وقد خلع العذارا يشير لغيرها ولها اشار ويلقى فى عيونهم الغبار فيحسبه الورى أن قد تمارى كفاهم فى صبابته اختيار يذل له وينكسر إنكسارا يقبل ذا الجدار وذا الجدارا ولكن حب من سكن الديار وحبى لم يذد الا أنتشار وحقرى فى محبتها أفتخار غدونا من مدامتها سكارى نسينا من ملاحتها العقارا وهمنا فى المدير فلا مدار وأين السكر من حسن العذارى كفى شغفى بمن أهوى إعتذارا لمن فى حبها بلغ القصارى لدقته المشير ولا المشارا بلا مزج فذا شيئا أحارا وما أبقى لصبوته استتار |
14 mar 2012
اماطت عن محاسنها الخمار
Suscribirse a:
Enviar comentarios (Atom)
No hay comentarios:
Publicar un comentario