ومخطوبةِ
الحسنِ محجوبةٍ ولا تَألفنَّ سوى
إِلْفِها
إذا ما تجلَّتْ
على عاشق وأَهدتْ إليه
شذى عَرفِها
تغيبُ الصفاتُ وتَفنى
الذوَا ت ُبما
أبرزَ الحُسنُ من
لُطفها
فإن رامَ عاشقُها نظرةً ولم يستطع
إذ عَلا وَصفُها
أعارته
طَرْفاً رآها به فكانَ البصيرَ لها
طَرْفُها
**********************
على
أبوابكم عبدٌ ذليلُ عزيزُ الصبر
ناصرُه قليلُ
له أسفٌ على
ما فات منه وحزنٌ من
صدودِكمُ طويلُ
***********************
أنا وَعظي ليس يحلو
ذوقُه لمريضِ القلبِ للّهوِ
جَنَح
لا ولا يدري
خفايا نُكَتي غيرُ قلبٍ
بزنادي قَد قَدَح
No hay comentarios:
Publicar un comentario